تحت الصفر

  سلام النهارده لمست اديكي مقدرتش اخبي عليكي الرعشه اتاخدت من وسط الدوشه اتاخدت لسحر عنيكي سحر النني ورمش العين مش قادر اتحمل الاتنين خايف اسلم وله اتكلم يطلع صوتي ضعيف متألم رجعت اسمع تاني الوَش بس المرة دي مش من بره وش في قلبي انا من جوه صوت النبض بان عالوش بان في اديا قبل سلامي بان في ملامحي قبل كلامي لو حساه مش راح ألبي ولو شايفاه انا راح هخبي انا مش خايف ادوب انا فيكي ولا خايف اسهر اناديكي انا خايف عليكي مني انا خايف عليكي اكمني حاسس اني عاشق مجروح حسيت بالهوا قبلك وتهت من قبل ماقابلك وبصد الهوا لما يلوح يمكن عقده وانا بداريها حبيت واحده ودبت انا فيها دلوقتي بمشي خايف الاقيها تهرب مني ساعتها انا روحي تهرب مني تروح تناديها مش علشان تتأمل فيها ولا علشان سحر عنيها لكن بس علشان كارهاها نفسها تنتقهم يوم لسماها شفتي ازاي انا حبي يحير وفي لحظه ممكن يتغير صدقيني انا حاسس بيكي خايف تضيعي وانا بلاقيكي وخايف بعد مااتمسك بيكي تجرحي قلبي انا من تاني عارف نفسي انا وغرورها مش ممكن اجازف بخساره تاني ومتعودتش اعيش اناني وعلشان اهرب من ده وده واعيش حياتي من غير اماني لازم اعيشها بالكشل ده قلبي داي

أخيرا وبعد عذاب طويل مع النت والسنترال "طبعا بيحبونا ومبيحبوش يقطعوا التليفون عننا خالص" رجعلي النت وقلت قبل ماالسنة تخلص على خير ان شاء الله وكل سنة وانتم كلكم طيبين والسنة الجايه تكون احسن واولادك يامصر يوصلوا 120 مليون كده ان مكانوش وصلوا اصلا قلت اكمل عدد البوستات ل 20 وبعديها هنقطع فترة علشان كليتنا بتحبنا جدا وبتحب تكرمنا برضه زي السنترال بالظبط وعملتلنا امتحانات وعقبالكم يارب وقلت لرفع الروح المعنوية وسط جو الكئابه اللي اجتاز كل البلوجات من ضمنهم بلوجتي انا كمان اكتبلكم حاجة بسيطه اغير فيها من طريقتي واكتب عن الانسان المصري وازاي هوه انسان عظيم وازاي اتضحك عليه لما سموه بالفرعون المصري هفضل سايب نفسي مكاني مين الصح ومين الجاني قلت انا هتعب نفسي انا ليه دي فزورة وافكر ليه قتلت التفكير جوه دماغي انا اللي بمشي وانا في مكاني مهو كل ماهمشي كل ماهعرف وكل ماهعرف كل ماهبكي مش الهدف اني انا امشي اديني بمشي وانا في مكاني وبغمض عيني علشان مشوفش بحلي الضلمه انا جوايا وبنور طريقي انا بكايا يمكن تحايل انا مقصدش بقتل نفسي وانا معرفش شايل لساني انا جوه بقي طبعا امال هشيله انا فين الإ

لما نخشى الناس وبينهم نحيى ولما نكره الناس وبينهم نتعامل ولما الجرح يدوم بيننا ونحن معاً لما تفصلنا الحياة في نفس الزمن وكيف نرضى بالعذاب ونحن أحياء وكيف نرضى بالتعذيب ونحن بشر والى متى ننسى احبائنا ولسنا معمّرين والى متى نظل صامدين ونحن ضعفاء والى متى نتحدث ونحن عالم من الصمت فلنحيى حياة طبيعية ونتذكر ان الحقيقة الوحيده في هذه الحياة هيه الموت وربما من نتعامل معهم ليسو حقيقة وربما نحن لسنا حقيقه بل مجرد ادوات اختبار منهم من يفي بالغرض وهوه عبادة الله ومنهم من لا يفي بالغرض ويبقى السؤال محيراً الى متى نريد الواقع في عالم من التحايل

ابتسامه لكن من جُرِح في قلبه وتفوَق على جراحه ابتسامه لكل من دُمِعت عينيه من الألم وظل صامدا ابتسامه لكل من حُمِّل مالا يستطيع وتحدى ذاته وحَمَله ابتسامه لكل من اعتصر غضبه وتفوّق عليه ابتسامه لكل من صمته يعبِّر عن كلامه ابتسامه لكل من باطنه غامض وظاهره واضح ابتسامه لكل من ارضى الناس ولم يرضِ نفسه ابتسامه لكل من تحمل مشقة سعادة الجميع وهوه حزين ابتسامه لكل من فهم اسرار الحياة واوهام الناس ابتسامه لكل من جاهد الظالمين من أجل حياة أفضل تهنئة وتحية وابتسامه ياريتنا فعلا نحاسب نفسنا وفي الاخر هنلاقي ان احنا مبنعملش ولا حاجة من اللي فوق