في هدوء
في هدوء تام بدون ضجيج او صخب بكلمات عتاب مقتضبة للغاية ... رحلت ... او هكذا تخيلت ففي واقع الامر لا هي رحلت ولا تركتني في هدوء لم اصل بتفكيري وقتها إلى تلكم الشواهد او لم اكن اريد التفكير بها دائما مايريد الانسان التفكير فيما يريده ... او مايستطيع مجاراته لا ماسيقضي عليه الشاهد في ما اكتبه اني تركتها في اظلم الاوقات واكثرها صعوبه وليكون جزائي انها لا تتركني قط لا تفارق مخيلتي حتى في اظلم اوقاتي عجيب هذا التناقض لما هي دايما بذلك الصفاء وما انا الا انسان مليء بالجفاء لما هي خانت قلبها في حبي ولما انا خنت حبها في قلبي سأترك تلك التساؤلات هنا لعلي اجد يوما لها اجابات ... او اغادر تلك الحياة ايضا ... في هدوء