حقاً لم تعد كبلادي
القصيده دي انا مش عايز اقول لكم اد ايه هيه مؤثرة واد ايه قوية
واد ايه مش هتقدر تحبس دموعك وهيه بتهرب منك من قساوة الكلمات
كتبها الشاعر فاروق جويدة وذاعها في برنامج العاشرة مساءاً
عن قصة الشباب اللي ماتو وهما بيهربوا من قسوة هذه البلد الى الخارج
كانو نفسهم يعيشوا بكرامتهم في بلد استبيح فيها كرامتنا
مش هحكي كتير لإن اللي في القصيده اكتر بكتيير
--------------
هذه البلاد لم تعد كبلادي
كم عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟
كم عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
أين النخيل وأين وجه بلادي؟؟
لاشيء يبدو في السماء أمامنا
غير الظلام وصورة الجلاد
هو لا يغيب عن العيون كأنه
قدر كيوم البعث والميلاد
قد عشت أصرخ بينكم وأنادي
أبني قصورا من تلال رمادي
أهفو لأرض لا تساوم فرحتي
لا تستبيح كرامتي وعنادي
أشتاق أطفال كحبات الندى
يتراقصون مع الصباح النادي
أهفو لأيام توارى سحره
اصخب الجياد وفرحة الأعياد
أشتقت يوما أن تعود بلادي
غابت وغبنا و انتهت ببعاد
في كل نجم ضل حلم ضائع
وسحابة لبست ثياب حداد
وعلى المدى أسراب طير راحل
نسي الغناء ....فصار سرب جراد
--------
هذه بلاد تاجرت في أرضها
وتفرقت شيعا بكل مزاد
لم يبقى من صخب الجياد سوى.... الأسى
تاريخ هذه الأرض بعض جياد
في كل ركن من ربوع بلاد
يتبدو أمامي صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع أرضها
حملت سفاحا فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل
ومقابر سأمت من الأجداد
وعصابة سرقت نزيف عيوننا
بالقهر... والتدليس... والأحقاد
ماعاد فيها ضوء نجم شارد
ماعاد فيها صوت طير شادي
تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا
وتزورنا دوما بلا ميعاد
شيء تكسر في عيوني بعدما
ضاق الزمان بثورتي و عنادي
----------
أحببتها
أحببتها ......حتى الثمالة بينما
باعت صباها الغض..... للأوغاد
لم يبق فيها غير ......صبح كاذب
و صراخ أرض في لظى استعباد
لا تسألوني عن.... دموع بلادي
عن حزنها في لحظة استشهاد
في كل شبر من ثراها .....صرخة
كانت تهرول خلفنا و تنادي
الأفق يصغر.... والسماء كئيبة
خلف الغيوم.... أرى جبال سواد
تتلاطم الأمواج فوق رؤوسنا
والريح تلقي للصخور عتاد
نامت على الأفق البعيد ملامح
وتجمدت بين الصقيع أيادي
ورفعت كفي كي يراني عابر
فرأيت أمي........ في ثياب حداد
أجسادنا كانت تعانق بعضها
كوداع أحباب بلا ميعاد
البحر لم يرحم براءة عمرنا
تتزاحم الأجساد في الأجساد
حتى الشهادة راوغتني لحظة
واستيقظت فجرا أضاء فؤادي
هذا قميصي فيه.... وجه بنيتي
ودعاء أمي ,, كيس ملح زادي
ردوا إلى أمي القميص.... فقد رأت
مالا أرى
من غربتي ...و مرادي
---------
وطن بخيل ....باعني في غفلة
حين اشترته عصابة الإفساد
شاهدت من خلف الحدود ....مواكبا
للجوع تصرخ في حمى الأسياد
كانت حشود الموت تمرح حولنا
والعمر يبكي..... والحنين ينادي
ما بين عمر ......فر مني هاربا
وحكاية يزهو بها أولادي
عن عاشق هجر البلاد وأهلها
ومضى وراء المال والأمجاد
كل الحكاية...... أنها ضاقت بنا
واستسلمت لللص والقواد
في لحظة...... سكن الوجود
تناثرت حولي مرايا الموت والميلاد
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبوصورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله
وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت..... والكلمات تهرب من فمي
هذه بلاد ............ لم تعد كبلادي
!!
--------------------------
Comments
جامده جدا وكلمتها فعلا شديده
بس بصرلحه انا شايف انى فى ناس كتير يصعب عليهم فهمها نظرا لشدة اللغه العربيه وانت عارف حبايبك ياجماده على قدهم فى اللغه العربيه يدوبك يفكوا الخط
تحياتى ليك ياواد
محمود
بصراحه تسلم ايده
تحياتى ولاء
ان شاء الله وجزاك الله خير
واحلى حاجة فيه انه يحسسك انه فعلا حاسس بهموم الشعب والامه
وبيقدر يعبر عنهم بجد
الف تحية وسلام ليك
انا شايف ان لغتها العربية سهله جدا وان شاء الله الناس هيفهموها
تحياتي
ده مش اسلوبي ده اسلوب الشاعر
تحياتي لحضرتك
فعلا تسلم ايده واعتقد ان بإيدنا منكنش اغراب فيها
تحياتي
فعلاً اعتقد هوه ده فاروق جويده
تحياتي لحضرتك
ردك على اسراء وايه قصتها اسراء هى احد الداعين للاضراب وعملت جروب على الفيس بوك ودعت للاضراب وهى الفكره لما جتها كانت تضامن مع عمال غزل المحله الى حددو نفس اليوم للاضراب واتقب عليها بس تم الافراج عنها
فعلا شكله واخد توكيل الغرقى
الله لا يسامحه ابدا
شكراً لإنك حكيتلي قصتها وهي لا تستحق ابدا اللي حصل لها بس الحمد لله انهم تم الافراج عنها
تحياتي