رسالة إلى الاشيء

ازيكم دي اول مرة ليا فيها بقتحم عالم التدوين عليكم اللي عجبني فيه حاجات كتير

عجبني فيه الصدق وروح الاخوة وعجبني اني هكتب الكلام اللي انا حساه وشايفاه واخد فيه رأيكم بصراحه وبكل وضوح

رسالة إلى الاشيء

حين يشعر المرء أن في قلبه توقد النيران.. وفي عقله تتوقف عجلات الزمان ، فيمسك القلم ويبدأ بكتابه رساله ! لكنها .... رسالة الى الاشيئ !

حال الكثير من الأدباء الذين استخدموا القلم كسلاح والاوراق تتحمل عبء ما يكتبون في معركة الحياة .

ضجر ..

سخط..

فرح ..

حزن ..

رعب ..

كل شيء يمكن ان تتحمله تلك الاوراق المسكينة ! ومنها أوراقي! لكن ليست أوراقي التي أسطر فوقها كلماتي ! بل هي أوراقي مع الحياة!

اوراقي في لعبة الحياة!

لعبة سخيفة سئمت لعبها , لكني مع ذلك أشعر برغبة في ممارستها ، ربما لكوني صغيرة يخدع عقلي هذه الأشياء ، أو ربما لكونها لعبة مسلية مع العلم انها سخيفة !

أو ربما لأنه الواقع الذي أحياه ! لطالما تمنيت كسر قاعدة روتين الحياة البائس, لأهرب من ذلك العالم الذي لم يعد فيه الإنسان يحمل صفات الإنسانية إلا من رحم ربي!

أشعر أني في غابة, أريد أن أخرج من هذا العالم لأدخل عالمي الخاص, إنه عالم الأحلام! حيث الأعين لا تنام

حيث الحب بلا أسوار!

والشعر بلا أسرار!

وأسمع فيه أعذب ألحان موسيقى الشعر والجيتار!

وإنه حقاً لشعور غريب ذلك الذي أشعر به حين يقف قلمي على الورقة ليكتب!

اشعر اني في معركة!

اكتب واكتب واكتب

علي أنتصر!

لكـــــــن!

في النهاية

أشعر اني لم أكتب شيئ

هذه هي الرسالة!
اكتب و اعبر ولكن .. عن الاشيئ و للاشيئ!

ربما يكون هذا هو صديقي المخلص

وربما اكون عاشقة له!

ولكن ما انا على ثقة منه .. أنه أفضل بكثير من أشياء تجعلك تدخل عالم الاحلام وتستيقظ على مفاجئات وحقائق لا تريد ان تكون هي واقعك !
لكن الاشئ هو الذي يجعلني احلم الحلم الجميل واحققه بنفسي!

فهنيئاً لي ما كسبت من معركة الحياة!

أغلى الهدايا وهي (( الاشيء))!!!!!